احلى مقال تعبير عن التلفاز و شرحه
اختراع التلفاز
التلفاز الذي نعرفة هو التلفاز الإلكترونى الذي ربما اخترع بعد التلفاز الميكانيكي، و ربما ظهر التلفاز الإلكترونى اول مره عام 1927م فالولايات المتحده الأمريكيه علي يد المخترع فيلو
فارنزوورث، و كان هذا المخترع و قتها اراد اعاده انتاج الصور من اثناء نقلها عبر شعاع من الإلكترونات يصبح عباره عن خطوط و احد اثر الآخر، و تعرض هذة الأشعه علي شاشه حساسه للضوء،
وظلت فكرتة مجرد فكره حتي جمع المال الكافى لتمويل مشروعه، و عندها حقق حلمة و وصنع اول تلفاز الكترونى فالعالم. كان اختراع التلفاز ثوره فعالم التكنولوجيا؛ فبوساطتة صار الناس
يتابعون اخبار الأمم و الشعوب فمختلف مناطق العالم، و صارت الحروب توثق، و صار الناس يتابعون اخبارث الكوارث الطبيعيه و مآسى الدول الأخري و هم فمنازلهم بكل سهوله و يسر، و ربما كان
ول من نقل بثا تلفازيا هي: هيئه الإذاعه البريطانية، و شركتا سى بى اس، و الإذاعه القوميه فالولايات المتحده الأمريكية، و لم يأت عام 1951م حتي غطي التلفاز الولايات المتحده امريكية
قاطبة، و مع حلول عام 1961م صار التلفاز منتشرا فمعظم دول العالم، و ربما كان التلفاز فبدايه ظهورة من دون الوان، و بحلول الخمسينيات ظهر التلفاز الملون الذي صار هو السائد اليوم. قد
كان التلفاز خير اداه تنقل الصوره كما هى عن المآسى و الكوارث و الحوادث الطبيعيه و المآسى الإنسانية، و ربما قيل ان حرب فيتنام التي استمرت منذ عام 1955م الي عام 1975م هى اول
حرب كان التلفاز ميدانها الأكبر، فكان الناس يعلمون كثيرا مما يدور فتلك الحرب و هم و راء شاشات التلفاز فبيوتهم، و أيضا معظم الحروب التي حدثت بعد هذا و الفيضانات و التسوناميات التي
حدثت كلها شاهدها البشر و هم و راء شاشات التلفاز. كذلك منذ اختراع التلفاز صار هناك برامج و مسلسلات هادفه تنمى المعرفه و تنتج جيلا صحيحا مثل: برامج الحياة البريه و عالم البحار،
والبرامج التي تهتم بجغرافيا الأرض، و البرامج التي تتحدث علي الحياة فالفضاء، و غير هذا مما يزيد من معرفه المشاهد و يجعلة انسانا مثقفا و اعيا يعلم العديد عن الحياة فهذا الكون، و يعلم
يضا كيف ممكن ان يستفيد من الأخطاء التي و قع فيها غيرة فمكان احدث من ذلك العالم. اداب مشاهده التلفاز ان التلفاز مثلة كغيرة مما يتاح للإنسان استعماله، له ضوابط و آداب و أخلاقيات
متبعة، فليس هناك بيت =اليوم -إلا ما ندر- ليس فية تلفاز، و ربما صارت التلفازات زهيده الثمن -فى الغالب- و يستطيع اي رجل ان يحضرة الي بيته، ف لذا ينبغى لمن يشاهد التلفاز ان يعلم ما ا
لآداب التي علية ان يتقيد فيها عندما يريد مشاهده التلفاز، فأولا ينبغى التقيد بالضوابط الأخلاقيه و عدم مشاهده ما يخدش الحياء او يجرح الأخلاق او يضع المرء فموقف محرج مع نفسة من
حيث انة ربما حملها ما لا تطيق، و أيضا ينبغى علي الذي يشاهد التلفاز ان يخفض صوتة و لا يرفعة عاليا بحيث يؤذى نفسة فالمقام الأول و يسبب الإزعاج لمن حوله. مثلا ربما يصبح فالبيت
طالب عندة امتحانات مدرسيه او جامعيه يدرس فغرفه من غرف البيت، فليس من اللائق ان يرفع احد افراد البيت صوت التلفاز عاليا بحيث يشوش علي الذي يدرس و يصبح بحاجه للهدوء
لكى يركز فالمعلومات و يستطيع تثبيتها فذهنة و حفظها، فيؤدى رفع الصوت الي ازعاجة و تشتيتة و ضياع الفكره المتسلسله التي كان يعمل علي تركيزها لمدة طويلة. كذلك من اداب
مشاهده التلفاز ان يترك المشاهد مسافه بينة و بين التلفاز لئلا يؤذى عينية و ايضا لئلا يحجب الرؤيه عمن يجلس خلفه، و أيضا ان كان الموجودون فالغرفه كثرا فإن من الآداب ان يراعى ما
يجتمع علي الرغبه فية اكبر عدد يمكن من الحاضرين، فلا يشاهد مباراه كره قدم -مثلا- و الحضور من النساء الكبيرات فالسن، النساء عادة يحببن ان يشاهدن بعض المسلسلات الدراميه ا
الاجتماعيه التي تحكى سيره اسرة ما و تصف ما تمر بة من ازمات و أفراح و أحزان و هكذا. اذا كان فالغرفه اطفال فمن الأدب مراعاه امرين امامهم، الأول: هو مراعاه المحتوي الذي يعرض ا
مامهم، فلا يشاهد الكبار امامهم ما لا يناسب اعمارهم من المسلسلات و الأفلام التي تناقش الحب و الرومانسيه و العشق و الشوق و غير هذا من المفاهيم التي تتطلب نضجا و وعيا فالعقل
والفكر ليفهمها، و الأمر الثاني الذي يجب مراعاتة بحضور الاطفال هو اعطاؤهم حقهم فمتابعه البرامج المسليه الهادفه التي تبث علي بعض الفضائيات بين حين و آخر، فإن لم يجد الكبير ما
يناسب الصغير من برامج للأطفال او افلام الكرتون او نحوها، فليحرص علي ان يصبح المحتوي الذي يضع علية محتوي هادفا ينمى عند الطفل جانب الأخلاق و السلوك الحسن.
من اداب مشاهده التلفاز
فى حال كان المرء عندة بعض الضيوف فيجب الا ينشغل بالتلفاز و ينصرف عنهم فهذا ليس من الأدب اولا و ليس من اداب مشاهده التلفاز ثانيا؛ فالضيف يجب ان يراعي و يحترم،
والانصراف الي التلفاز سيعطى الضيف انطباعا ان ما يعرض علي التلفاز اهم منة عند صاحب المنزل، و أيضا حتي لو كان المرء مع اسرتة فلا ينبغى له ان ينصرف عن اسرتة و يلتفت بكلة الي ا
لتلفاز، فالجلوس مع الأسره ينبغى له ان يصبح موزعا بالتساوى بينهم و بين التلفاز، و الأفضل ان لم يكن ما يعرض علي التلفاز ما هو مهم ان يغلق و يلتفت المرء الي اسرتة و أبنائة يعظهم و يربيهم
فهم بحاجتة اكثر من حاجتة هو لمشاهده التلفاز.
احلى م يخص التلفاز فموضوع
