لكي تكون ذو شخصية مؤثرة وقوية وجذابة يجب التمتع ببعض المواصفات وإليكم في هذا المقال
بعض من أبرز الصفات
الثقة بالنفس
تعتبر الثقة بالنفس أحد أسباب بناء العلاقات الصحيّة مع
الآخرين، كما أنّها تحفز مهارات المرء، وتجعله قادراً على اتخاذ القراربشكلٍ أفضل، وفيما يأتي بعض
النصائح لتعزيز الثقة
بالنفس: تجنّب التظاهر والتصنّع لإرضاء الآخرين، والتصرف على طبيعة المرء بعفويّة بالطريقة التي تجعله يحس
بالراحة
والسعادة. حط أهداف واقعيّة ومعقولة والسعيّ لتحقيقها باجتهاد؛ لأنّ الشعور بالفشل الناجم عن وضع أهداف
خياليّة
تفوق قدرة وإمكانيّات المرء سيبث به طاقة سلبيّة قد تُضعف ثقته بنفسه. حُبّ المرء لنفسه،
واهتمامه بنفسه وبجسده، وقضاء
بعض الوقت بهدوء لوحده، إضافةً لعدم تحمله ما هو فوق طاقته وإرهاق ذاته، أو المبالغة
بلومها على أخطائه السابقة.
تحمل المسؤولية رغم صعوبة عدة المسؤوليات التي تقع على عاتق المرء، إلا أنّ تحمّلها وإنجازها
أمرٌ جميل، يُشعره بالفخر
والثقة بذاته، ويُمكن تحمل المسؤوليّة باتباع الطرق الآتية:تحمّل الأخطاء والاعتراف بها ومحاولة تصحيحها بشكلٍ
فوريّ وبدافع شخصيّ من المرء ذاته، دون الحاجة لانتقاد أو طلب الآخرين. مراعاة احتياجات الأشخاص
الآخرين أياً كانت
صلتهم بالشخص، مثل: عائلته أو أصدقائه، أو زملائه، ومحاولة تلبية رغباتهم ومساعدتهم قدر المستطاع، إضافةً
لرعاية المرء
لذاته أيضاً وعدم إهمالها. التحلّي بالنظام والانضباط، ومحاولة تنظيم الوقت بشكلٍ مناسب ووضع جدول للأعمال
لضمان
إنجازها جميعاً وعدم نسيان أيٍّ منها، أو التقصير بعملها. النضج والوعي الجيّد في العلاقات، وعلم
المرء حدوده وواجباته،
وعدمإلقاء اللوم على الأشخاص الآخرين ووضع مبررات لذاته، وعدم تحمل مسؤوليّة تصرفاته. مراجعة الحديث قبل
التحدث
مع الآخرين، والتفكير بما سيقوله الشخص جيّداً، قبل التحدّث به، وإدراك حقيقة أنه سيكون مسؤولاً
عنه. الصراحة، والابتعاد عن
الكذب أو الغش، وتغيير حقيقة الأمور لأي سببٍ كان، حيث إن الكذب سيُصَعب على المرء
التواصل مع الآخرين، ويخسرهم الثقة
به، كما أنّه سيضطر لمتابعة الكذب حتى لا تنكشف حقيقته أمامهم، بالتالي سيكون من المُتعب
الاستمرار بالأمر، في حين
أن الصدق هو الطريق الأنسب والأقصر لكسب مودة وثقة الناس من حوله. وضع هدف في
الحياة يحتاج المرء خلق
الدافع الشخصي الذي سيدعمه ويحثّه على التقدم، ويكون ذلك عن طريق وضع قائمة بأهداف متجددة
يرغب بشدّة في
تحقيقها، مع ضرورة التحلّي بالإيجابيّة التي تعمل على الإجتهاد في الوصول لها، إضافةً لثقة المرء
بنفسه وقدراته كما
ذكر سابقاً وعدم السماح للأشخاص السلبيين بأنّ يقللو من قدرته، أو أنّ يُشككو بقُدرته على
النجاح، بل يتجاوز تلك
العقبات، ويجعل هدفه حلماً، وحلمه واقعاً، يُسعده ويرفع من شأنه، ويحفز ثقته بنفسه ورغبته بتحقيق
المزيد من الأهداف.
تجنب الغضب قد يُصادف المرء الكثير من العقبات والمشاكل في علاقاته، وهو أمر طبيعي لا
يؤثر على اتزان الحياة
واستقرارها، حيث إنّ أهمية الأمر تكمن في طريقة التعامل مع المواقف وحلّها بهدوء، وأهمية إيجاد
طرق فعّالة للتواصل مع
الآخرين وحل الخلافات بالحوار الهادف البنّاء، وتجنّب الغضب بغير سبب، أو التحكم في رد فعل
المرء وتصرفاته وكلامه
عندما يحس بالغضب، فلا يصرخ بوجه من حوله، أو يلومهم بشكلٍ مُبالغ به، ويُمكن أن
يأخذ نفساً عميقاً ويُحاول العدّ
تصاعدياًمن 1-10 في ذهنه؛ لتهدئة نفسه، والتحكم بغضبه قدر الإمكان، أو أنّ يُغادر المكان حتى
يهدأ، ثم يُعاود النقاش في
وقتٍ لاحق. فهم الآخرين والاستماع لهم يظهر الاهتمام بالآخرين واحترامهم كوسيلة تُؤثّر بهم وتُكسب الشخص
احترامهم
وودّهم بالمُقابل، وذلك عن طريق إعطائهم الفرصة للحديث بحريّة، والاستماع لهم بانصات، والتركيز على ما
يقولونه،
ومحاولة فهم آرائهم ومُقترحاتهم، وعدم التقليل من شأنها أو الاستخفاف بها، أو تعمّد الانشغال خلال
حديهم وتشتيت انتباه
المرء بأشياء غير ضرورية، كالعبث بالهاتف المحمول أو إشاحة النظر والتركيز على شيءٍ آخر، إضافةً
لطرح الأسئلة لضمان
فهمهم بشكلٍ جيّد وعدم تفسير الأمور بشكلٍ خاطئ، أو تخمين طريقة عملها، فالتواصل الجيّد مع
الأخرين سلاح يؤثّر بهم
بقوة ويجعل المرء يحظى بإعجابهم وتقديرهم. التواضع يعتبر التواضع أحد مميزات الشخصيّة القياديّة المؤثرة والناجحة،
وهو سبب يجعل الأفراد يتبعون الإنسان، شرط أن يترافق ذلك مع صفات أخرى كالمنطقيّة والمسؤوليّة،
والتعامل الجيّد،
وغيره، كما أنّ التواضع يعمل لتنميّة العلاقة بين الشخص والأفراد المحيطين به، وتوطيدها، وزرع المحبة
والألفة بينهم،
ويظهر ذلك عن طريق تعامل الشخص معهم بطريقة طيّبة، باحترام وتقدير لدورهم وجهودهم، وعدم التعالي
عليهم مهما
ارتفع شأنه، بل مساعدتهم على تطوير مهاراتهم وبنائها، وتقديم النقد البنّاء لهم بطريقة مُهذّبة وإيجابيّة،
بدافع التقدّم والنموّ،
وعدم تعمّد إهانتهم أو جرح مشاعرهم، مما يمنحه حبّهم واحترامهم وثقتهم. الاهتمام بالمظهر الخارجي يلعب
المظهر
الخارجيّدوراً هاماً في زيادة جاذبيّة المرء أمام من هم حوله، وكسب ثقته بذاته، ويكون الاعتناء
بالمظهر الخارجي من خلال
النقاط الآتية: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الأنشطة الرياضيّة المختلفة التي تعتني بالجسم وتساهم
على
الوصول للوزن المثاليّ والقوام المناسب. النوم مدّةً مناسبة لا تقل عن 8 ساعات يوميّاً؛ للحفاظ
على راحة الجسم وصحته. مراعاة
قواعد النظافة الشخصيّة والاعتناء بالجسم، كالاستحمام، وتقليم الأظافر، وتنظيف الأسنان وغيره. ممارسة رياضات
التأمل والتركيز المختلفة التي تُساعد على تصفيّة الذهن، والتقليل من التوتر. استعمال لغة الجسد التي
تجذب الآخرين
وتساعد المرء على كسب إعجابهم وودهم، كالابتسامة، والاتصال البصريّ، وغيره. لبس الملابس الأنيقة التي تُناسب
الشخص، وتجلعه مميّزاً أمام الآخرين.
كيف تكون شخصيات قوية
