جميع المعلومات المتخصصة عن شهر محرم .
التقويم القمري التقويم القمري هو التقويم الذي يُعبّر عن الأيام والشهور بناءً على حركة القمر
وشكله، إذ يبدأ الشهر ببدء القمر الجديد، ويوجدُ أكثرُ من
تقويم قمري في العالم، إذ إنّ التقويم الهجري الإسلامي والتقويم العبري والتقويم الصيني والتقويم الهندي
كلّها تقاويم قمريّة تعتمد على مراقبة شكل
القمر لإعلان بدء الشهر ونهايته، أمّا السنة القمرية في المدة التي يمر فيها القمر في
دورانه اثنتي عشرة دورة حول الأرض، وكل دورة تكون مدتها شهر
تقريبًا، ومن المعلوم أن الدورة القمرية حول الأرض تحتاج إلى 29.530588 يومًا، لهذا فإن الشهر القمري
يكون إما 29 يومًا أو 30 يومًا، وفي هذا المقال سيتم
ذكر معلومات عن شهر محرم. السنة الهجرية لم يكن معمولًا بالسنة الهجرية في بدايات الإسلام،
لكن في وقت خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-،
وذلك في السنة الثالثة أو الرابعة من خلافته، الموافق للسنة السادسة عشرة أو السابعة عشرة
من الهجرة، كتب إليه أبو موسى الأشعري قائلًا: “إنه
يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ”، فقام عمر بجمع الصحابة -رضوان الله عليهم- يستشيرهم، فأشار
إليه بعضهم باتخاذ طريقة تاريخ الفرس، وأشار البعض الآخر
بالتاريخ بتاريخ الروم، فكرهوا ذلك، فأشار البعض بالتاريخ من مولد النبي -عليه الصلاة والسلام-، والبعض
قال من تاريخ بعثته، والبعض قالوا من تاريخ الهجرة،
فاختار عمر -رضي الله عنه- التاريخ من الهجرة، وبهذا كانت بدايات السنة الهجرية، أمّا عن
شهر بدء السنة، فالبعض اختار ربيع الأول لأنه الشهر الذي قدم
فيه النبي -عليه الصلاة والسلام- مهاجرًا للمدينة المنورة، والبعض اختار شهر رمضان لأنّه شهر نزول
القرآن، وأخيرًا جاء رأي علي وعمر وعثمان -رضي الله
عنهم- على اختيار البدء في شهر محرم؛ لأنه من الأشهر الحرم، ويأتي بعد شهر ذو
الحجة الذي يؤدي فيه المسلمون ركنًا من أركان الإسلام، كما أنه
الشهر الذي بايع فيه الأنصار النبي -عليه السلام- على الهجرة، والمبايعة كانت من مقدمات الهجرة،
أما شهور السنة الهجرية فهي الأشهر الهلالية التي
ذكرها الله تعالى: “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
معلومات عن شهر محرم شهر محرم من الشهور المباركة العظيمة، وفيه تُعظّم الأعمال الصالحة، وقد
خصّ الإسلام شهر محرم بعددٍ من المزايا العظيمة،
وأمر المسلمين بتعظيم هذه الشعائر واغتنام فرصة الأجر والثواب، وقد سمي هذا شهر محرم بهذا
الاسم لأنّ العرب كانوا يُحرّمون القتال فيه، إذ يوجد في
السنة القمرية أربعة أشهرٍ حُرُم، منها ثلاثة متوالية وهي: ذو القعدة وذو الحجة ومحرّم، وواحد
منها يأتي مفردًا وهو رجب، وقد عظّم الله حرمات هذه الأشهر
وجعل الذنب فيها أعظم، والعمل الصالح أيضًا أعظم أجرًا، ومن فضل شهر محرّم ما يأتي:[٣]
تُضاعف فيه الحسنات والأجر، وتعظم فيه الحرمات. يبدأ فيه
التاريخ الهجري. فيه يوم عظيم وهو يوم العاشر من محرّم والذي يُسمى عاشوراء، وأجر صيامه
عظيم، كما أنّ القربات فيه عظيمه، كما أنّ الله تعالى نجى
موسى -عليه السلام- وقومه في هذا اليوم وأهلك فرعون.