يعتبر أسلوب المدح من أجمل الأساليب للتعبير عن المحبة وتزيد الأليفة والمحبة بين الأشخاص وفي
هذا المقال سنعرض بعض عبارات المدح
إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله، فمادحه يهذي وإن كان مفصحاً. المدح يزيد الإنسان الطّيب
طيبة والخسيس خِسّة. أجدر بك ألّا
تمدح نفسك حتّى لو كان المدح حقّاً. وإذا امرؤ مدح أمراً لنواله، وأطلّ فيه فقد
أراد عجاءه، لو بم يقدر فيه بعد المستقى، عند
الورود لما أطال رشاءه. وإن جرت الألفاظ منا بمدحة، لغيرك إنساناً فأنت الذي نقصد. من
يعرف كيف يمدح يعرف كيف
يشتم. إذا أثنى الرّجل نفسه ذهب بهاؤه. ولا مدح ما لم يمدح المرء نفسه، بأفعال
صدق لم تشنها الخسائس. في زمن يكثر
العاديين في مدح أنفسهم ويبالغوا في ذلك فما ظنّك في الخارقين. إذا مدحك واحد بما
ليس فيك فلا تأمن أن يذمّك
أيضاً بما ليس فيك. الشّيء الذي لا يحسن أن يقال، وأن كان حقاً، مدح الإنسان
نفسه. من مدحك فإنّما مدح مواهب الله
عندك، فالفضل لمن أعطاك لا لمن مدحك. نحن نحب أحيانا حتّى المدائح التي لا نعتقد
أنّها صادقة. كثيراً ما يَمدح الإنسان حتّى
يُمدح. لا يجتمع الإخلاص في القلب، ومحبة المدح والثّناء. من وثق بنفسه لا يحتاج إلى
مدح النّاس إيّاه، ومن طلب الثّناء فقد
دلّعلى ارتيابه في قيمة نفسه. بكل الحبّ والوفاء وبأرقّ عبارات المدح والثّناء ومن قلوب ملؤها
الإخاء نتقدّم بالشّكر لمن تفانت
فيعملها. الثّناء والمدح بأكثر من الاستحقاق ملق، والتّقصير عن الاستحقاق عيّ وحسد. زيادة الثّناء والمدح
بدون استحقاق تملّق
واستجداء، وحجب الثّناء مع استحقاق حسد وافتراء. يهوى الثّناء والمدح مبرِز ومقصر، حبّ الثّناء طبيعة
الإنسان. لن يُحوى
الثّناء والمدح بدون جود، وهل يُجنى من اليبس الثّمار.
كلمة مدح