من مسببات تشتت الاسره وفساد المجتمع حدوث الطلاق بين الزوجين فله اثاره واضراره لذلك
حدد الشرع مواقيت يجوز فيها الطلاق ومواقيت لا يجوز فيها الطلاق .والحكمه من ذلك انه
لعل
الزوجين يتراجعوا عن قرار الطلاق وتحدث الالفه بينهما فتتماسك الاسره من جديد. وهنا نعرف الحكم
فى طلاق المراه الحامل.
اما فى طلاق الحامل فلا باس فيه كما جاء فى الشرع فهو جائز وليس كما
يتوقعه البعض انه حرام فهذا معتقد خاطئ.
واجاز الشرع طلاق الحامل لانه فى الغالب يندر حدوثه فإنه إن فكر الزوج فى طلاق
زوجته الحامل
بادر الى ذهنه انه يشتاق لمولوده القادم فينتظر الزوج حتى تضع الزوجه مولودها المنتظر وهنا
قد يتراجع الزوج عن قرار الطلاق ويمسك عنه.
وهناك ثلاث حالات لا يجوز فيها الطلاق :
1-الحائض
2-النفساء
3-الطاهر من الحائض حين يمسها زوجها فإن اراد الطلاق فلا يجوز المس بعد الطهر وإلا
فينتظر حيض جديد مع عدم مسه لها.
حكم طلاق الحامل ,هل يقع طلاق الحامل وما هي عدتها
احكام طلاق الحامل
- هل يقع طلاق المراه الحامل? و طلاق من غير شهود