اشكال خرائط مفاهيم فارغه للتعليم
خريطة ذهنية فارغة للكتابة عليها يُمكن استخدامها من قبل مختلف الفئات وفي
مختلف المجالات لتحقيق الهدف الأساسي منها وهو تبسيط المعلومات وتلخيصها
ليتمكن الفرد من استيعاب المعلومات بشكل اسرع، إضافةً لسهولة استرجاعها عند
الحاجة إليها دون نسينها. وأثبتت الخرائط الذهنية فاعليتها الكبيرة بسبب احتوائها
على الأشكال والألوان التي تجذب الأنظار وتجعل من التعلم أمرًا ممتعًا.
تعريف الخرائط الذهنية
التعريف اللفظي للخرائط الذهنية هو أنها عبارة عن صورة تحتوي على رسومات
ورموز خاصة بها ومفتايح للدلاله على مكوناتها، و تتعدد أشكال الخرائط فمنها ما
يدل على المناطق الجغرافية أو الكثافة السكانية أو المناخ أو التضاريس، أما
المعنى الاصطلاحي لها فهو وسيلة حديثة تستخدم للتعبير عن الأفكار من خلال
مخطط يحتوي على الكتابة و الرموز والألوان التي تساهم في ترابط المعاني، هذا
ويوجد لها العديد من الأسماء الأخرى مثل: الخريطة العقلية و الخريطة المفاهيمية.[1]
خريطة ذهنية فارغة للكتابة عليها
مؤسسها هو توني بوزان وعرفّها بالتقنية المبنيّة على نظام الرسومات المزود
بالمفاتيح والتي تُمكن الفرد من الاعتماد على المهارات العقلية في مختلف مجالات
الحياة، كما يوجد العديد من المرادفات لمصطلح الخرائط الذهنية ومنها الخرائط
الدماغيّة والمعرفايّة وشجرة المفاهيم أو شجرة الموضوعات وأخيرًا تُعرف باسم
المخطط الذهني، وفي ما يلي خريطة فارغة يمكن استخدامها كوسيلة تعليمية أو
لترتيب الأفكار الخاصة بموضوع مُعيّن
اشكال لخرائط ذهنية فارغة
تُعّد الخرائط الذهنية من الوسائل الفعّالة في التعليم ولمختلف المراحل؛ فهي
صالحة للأطفال في المراحل الابتدائية وللطلاب في المراحل الجامعية المختلفة،
كما يلجأ إليها المعلمون والمحاضرون لإيصال المعلومات بطريقة مرتبة وواضحة
تساعد الطلاب على المذاكرة وربط المعلومات بطريقة فعالة لتبقى راسخة فيأذهانهم
خريطة فارغة للتعلم